توجهت فرقاطة ألمانية نحو المياه الإقليمية الليبية، للمشاركة بمهامها في إطار عملية "إيريني" البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا، وأنطلقت الفرقاطة "هامبورغ" من مدينة فيلهيلمسهافن الواقعة شمالي ألمانيا، وعلى متنها 250 جندياً، حيث من المتوقع أن تبدأ مهامها قبالة السواحل الليبية منتصف الشهر الجاري.
وأفادت وسائل الإعلام الألمانية عن أن الفرقاطة "ستقوم بمهام مراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا الصادر من مجلس الأمن الدولي، وجمع معلومات عن تصدير النفط بشكل غير قانوني، و منع عمليات التهريب، وستعود إلى مدينة فيلهيلمسهافن في 20 كانون الأول المقبل بعد اتمام مهامها لمدة خمسة أشهر"، مؤكدة أن "طاقم الفرقاطة قد لا يتمكنون من النزول على اليابسة طوال فترة مهامهم وذلك بسبب كورونا".